أخطاء يقع فيها المؤلفون وأصحاب الافكار الابداعية.. لا تقع فيها وحافظ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بإبداعك

يجب على كل مبدع او كاتب أو صاحب فكرة  ان يعرف انه ربما ياتي يوم من الايام ويجد ان فكرته او ابداعه قد خرج الى النور بتوقيع شخص اخر، ربما يحدث هذا بقصد واحيانا اخرى بدون ان يقترف هذا الآخر جريمه السرقة الأدبية وهو ما يعرف بتوارد الخواطر

ولكن هل يعني هذا ان تترك افكارك التي أبدعتها من خيالك سواء في مشروع تجاري وضعت فيه رأس مال او مشروع فكري وضعت فيه بنات افكارك وابداعك وتخطيطك وسهرك الليالي ليتم تقليدها.. أم تقوم بحماية الملكية الفكرية لأفكارك وابداعاتك ومشاريعك؟

علينا أن نعرف أيضا أنه بمجرد قيامنا بتحويل ما يدور بخلدنا من أفكار ابداعية أو إلهامات فكرية الى كلمات موثقة بالحبر على الورق، أو حتى بالحروف الرقمية على الملفات الحاسوبية، فإنك بذلك قد أوجدت لنفسك المساحة التي تسمح لك بالبدء فورا في أن تقوم بحماية حقوق الملكية الفكرية حتى ولو لم تكن تنوي ان تحولها إلى عمل تجاري يدر الربح

لذلك سنتناول اليوم أشهر الأخطاء التي يقع فيها المبدعون والمبتكرون وصناع المحتوى وأصحاب الأفكار وأدت الى سرقة أفكارهم والاستيلاء على ابداعهم

الخطأ الأول الذي يؤدي الى سرقة أفكارك.. أن تتسرع بالاعلان عنها فتضيع منك حقوق الملكية الفكرية ويتسرب منك حق المؤلف

يقوم الكثير من أصحاب الافكار والمؤلفين بكتابة أفكارهم وتدوينها ولكن لا يقومون بتسجيلها بالطرق القانونية المعروفة فتتسرب الأفكار عن طريق دار الطباعة أو ما شابه وربما يحدث هذا عن طريق تداولها من صديق إلى صديق إلى صديق ثم تقع في يد من يقوم بسرقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بك، لأنك أولا قد نشرت أفكارك فسمحت بتداولها قبل ان تقوم بتسجيلها وتوثيقها رسميا بالطرق المعروفة بحماية حقوق الملكية الفكرية

الخطأ الثاني أن تحتفظ بالمسودات أو الهوامش التي تثبت أنك صاحب الفكرة ومدونها الأصلي

لكثير من المبدعين والمؤلفين يقوم بعمل الشخبطات والمسودات والهوامش المبدئية، ثم يقوم بتبيضها كما نقول او نقلها إلى شكلها النهائي سواء كانت فكرة مرسومه كلوحة فنية أو عمل أدبي أو كلمات مكتوبة مثل الروايات والقصص او أبيات تتحول الى أغاني وقصائد، وعندما يقع النزاع لا يجد المبدع ما يثبت أنه بالتاريخ وبالدليل هو صاحبه الاصلي.. لماذا؟ لأنه فقط تخلص من الدليل في سلة المهملات، فتضيع منه حقوق الملكية الفكرية وحق المؤلف بكل أسف

الخطا الثالث هو غياب الشهود على صدق كلامك بخصوص أصالة أفكارك

وجود شهود العيان من الأصدقاء أو الزملاء والمعاونين او المساعدين على التاريخ الذي شهدوا فيه فكرتك لأول مرة أو قرأوا فيه ما كتبت ربما يساعد على ان تقوم بحماية أفكارك من السرقة والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لما تبدع

الخطأ الرابع هو عدم التعامل مع هيئات معروفة أو دور نشر مشهورة

 بأن تقوم باتخاذ طريق سهل يختصر لك بعض الوقت وبعض المال لكي تصل أفكارك إلى الجمهور فمثلا تقوم بنشر محتواك مع دار نشر مغمورة أو غير قانونية.. فالشهرة والسمعة الطيبة يحفزان اي دار نشر كبيرة على الخوف على اسمها من الدخول في نزاعات قضائية أو قانونية بسبب نزاعات حق المؤلف ونزاعات حقوق الملكية الفكرية

الخطأ الخامس هو عدم اللجوء لأحد مكاتب تسجيل حقوق الملكية الفكرية او وكلاء تسجيل حقوق الملكية الفكرية.. مثل اي بي جيت مثلا

العالم من حولنا تتداول فيه الافكار بمليارات الدولارات بعد أن كانت مجرد أفكار بسيطة في رأس أو في درج مكتب أو على هاتف أو داخل ملف حاسوبي لأحد رواد الأعمال أو أحد المؤلفين أو أحد المبدعين.. فأنت اليوم عندما تقوم بتسجيل ملكيتك الفكريه ببضعة مئات من الجنيهات ربما تكون قد ادخرت آلاف ومئات آلاف بل وملايين من الجنيهات للمستقبل.. فمن يدري.. فربما تكون فكرتك هي فكرة مليونية.. أو يضرب معك الحظ كما يقولون وتكون فكرة مليارية، يحدث هذا فقط إن حاولت عدم الوقوع في الخمس أخطاء التي ذكرت بالمقال واحتفظت بحق المؤلف وحافظت على كل حقوق الملكية الفكرية

 

يسعدنا أن تتواصل معنا في آي بي جيت – بنحمي فكرتك